جاء بجواله وقال لي: انظر
نظرت 00
نبضات قلبي تسارعت 00 بدأت اشعر بانخفاض في الضغط 00 التنفس لدي تغير 00 وارتبكت 00!!!!!
منذ فترة طويلة لم أرى مثل هذه المشاهد 00
سألته : كيف يحصل هذا وينتشر ؟؟!!
تبسم وأجاب : اجل أنت ماعشت في هذا الزمن00!!!!!
ثم أكمل: كل يوم هناك لقطات جديدة 00 وسباق على المراسلة والتراسل لمثل هذه اللقطات 00 حتى أصبح هناك لقطات 00 سعودية 00 كويتية 00 مصرية 00 مغربية – وطرق وأشكال جديدة ومبتكرة 00
00 بعد فترة من تأنيب الضمير على رؤيتي لهذه اللقطة (البلوتوث) واستعادة مادار بينى وبين زميلي 00 تأملت كثيرا الاتجاه العام للمجتمع 00 وبدأت أسأل عما يدور في المجتمع 00 فأتضح لي بان المجتمع يحتاج إلى صرخة 00 بل إلى هيجان00 إلى ثورة 00 الى دق ناقوس الخطر
نعم دق ناقوس الخطر00 00 لقد طرأ علينا امور لم تكن في أسلافنا 00 وتغيرت الأمور 00 وأصبحنا نرى مناظر في كل مكان تخدش الذوق الصادق 00 والإحساس بالمسئولية 00
فمن يعلم بان المجتمع في مركب واحد 00 والله انه يتحسس ما يدور 00 ويتوقع ماذا سوف يحدث 00 لان الله عز وجل قد جعل لكل شيء سببا 00 !!
وصدقوني بان سبب ارتفاع الأسعار 00
وسبب المشاكل في المنطقة 00
وسبب التغيرات الجوية المتسارعة 00
وسبب الأمراض والابتلاءات 00
وسبب التفكك الاسري 00
هو من عندنا أنفسنا ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ويعفو عن كثير) 00 بأسباب ذنوبنا ومعاصينا 00 لقد نسينا لماذا خلقنا 00 حتى أصبح الواحد منا لايستطيع أن يقاوم هذه المغريات والشهوات 00 النساء في الأسواق متبرجات تكاد الواحدة منهن إن تقول للشباب : "هلم هيت لك"
00 والشباب أصبح يتشبه بالنساء 00 وآخرين يبحثون عن الفتيات بشتى الطرق حتى أصبح الشاب لديه عدد من العشيقات والصديقات 00
00 المعصية ظهرت وانتشرت عبر مواقع الانترنت والبلوتاثات 00 وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( ما فشى في قوم معصية إلا أصابهم من البلاء مالم يصب سابقيهم ) أو كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم 00
يا جماعة 00 الوضع خطير 00 خطير 00 خطير جدا 00
نحتاج إلى وقفة صادقة مع أنفسنا ومع زملائنا وأصدقائنا وأهلنا 00 لنقول بان ما يجري بحاجة إلى إيقاف 00 لنعود إلى طبيعتنا 00 وصفاءنا 00 ونقاءنا 00 ولنعيد الكون إلى طبيعته 00
هي صرخة ونداء من القلب 00لعله يصل إلى قلب القارئ 00 ونبدأ بالتغيير من الآن 00 إلى الحقيقة والعقل والصدق وكل الخير 00
تقبلوا تحياتي وتقديري